Senin, 26 Desember 2011

contoh makalah

طبقات المدلس
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المنزه عن النقائص بالتسبيح والتقديس والصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله المبرأ عن كل عيب ينشأ عن توضيح أو تلبيس وعلى آله وصحبه الذين شملتهم أنواره فاستغنوا بها عن التدليس أما بعد فهذه معرفة مراتب الموصوفين بالتدليس في أسانيد الحديث النبوي لخصتها في هذه الأوراق لتحفظ وهي مستمدة من جامع التحصيل للامام صلاح الدين العلائي شيخ شيوخنا تغمده الله برحمته من زيادات كثيرة في الأسماء تعرف بالتأمل وهم على خمس مراتب
الأولى
من لم يوصف بذلك الا نادرا كيحيى بن سعيد الأنصاري
الثانية

من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لامامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس الا عن ثقة كإبن عيينة
الثالثة
من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي

الرابعة

من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد

الخامسة

من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع الا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا كابن لهيعة وهذا التقسيم المذكور حرره الحافظ صلاح الدين المذكور في كتابه المذكور فمن عليه رقم ه فهو مذكور في الفصل الذي ذكره في أسماء المدلسين والا فهو من الزيادات عليه وقد أفرد أسماء المدلسين بالتصنيف من القدماء الحسين بن علي الكرابيسي صاحب الامام الأعظم الشافعي ثم النسائي ثم الدارقطني ثم نظم شيخ شيوخنا الحافظ شمس الدين الذهبي في ذلك أرجوزة وتبعه بعض تلاميذه وهو الحافظ أبو الحافظ أبو محمود أحمد بن المقدسي فزاد عليه من تصنيف العلائي شيئا كثيرا مما فات الذهبي ذكره ثم ذيل شيخنا حافظ العصر أبو الفضل بن الحسين في هوامش كتاب العلائي أسماء وقعت له زائدة ثم ضمها ولده العلامة قاضي القضاة ولي الدين أبو زرعة الحافظ بن الحافظ الى من ذكره العلائي وجعله تصنيفا مستقلا وزاد من تتبعه شيئا يسيرا جدا وعلم بما زاده على العلائي ز وأفرد المدلسين بالتصنيف من المتأخرين المحدث الكبير المتقن برهان الدين الحلبي سبط بن العجمي غير متقيد بكتاب العلائي فزاد عليهم قليلا فجميع ما في كتاب العلائي من الأسماء ثمانية وستون نفسا وزاد عليهم بن العراقي ثلاثة عشر نفسا وزاد عليه الحلبي اثنين وثلاثين نفسا وزدت عليهما تسعة وثلاثين نفسا فجمله ما في كتابي هذا مائة واثنان وخمسون نفسا ومن عليه رمز أحد الستة فحديثه مخرج فيه

فصل

والتدليس تارة في الإسناد وتارة في الشيوخ فالذي في الإسناد أن يروي عن من لقيه شيئا لم يسمعه منه بصيغة محتملة ويلتحق به من رآه ولم يجالسه ويلتحق بتدليس الإسناد تدليس القطع وهو أن يحذف الصيغة ويقتصر على قوله مثلا الزهري عن أنس وتدليس العطف وهو أن يصرح بالتحديث في شيخ له ويعطف عله شيخا آخر له ولا يكون سمع ذلك من الثاني وتدليس التسوية وهو أن يصنع ذلك لشيخه فان أطلعه على أنه دلسه حكم به وان لم يطلعه طرقه الاحتمال فيقبل من الثقة ما صرح فيه بالتحديث ويتوقف عما عداه وإذا روى عمن عاصره ولم يثبت لقيه له شيئا بصيغة محتملة فهو الإرسال الخفي ومنهم من ألحقه بالتدليس والأولى التفرقة لتتميز الأنواع ويلتحق بالتدليس ما يقع من بعض المحدثين من التعبير بالتحديث أو الاخبار عن الإجازة موهما للسماع ولا يكون سمع من ذلك الشيخ شيئا ومن لم يوصف بالتدليس من الثقات إذا روى عن من لقيه بصيغة محتملة حملت على السماع وإذا روى عن من عاصره بالصيغة المحتملة لم يحمل على السماع في الصحيح المختار وفاقا للبخاري وشيخه بن المديني ومن روى بالصيغة المحتملة عن من لم يعاصره فهو مطلق للارسال فان كان تابعيا سمي السند مرسلا وان كان دونه سمى منقطعا أو معضلا وقد بسطت ذلك في علوم الحديث ولله الحمد وممن وصف بالتدليس ممن صرح بالتحدث في الوجادة أو صرح بالتحديث لكن تجوز في صيغة الجمع فأوهم دخوله وليس كذلك فسيأتي بيان من فعل ذلك ان شاء الله تعالى وأما تدليس الشيوخ فهو أن يصف شيخه بما لم يشتهر به من اسم أو لقب أو كنية أو نسبة ايهاما للتكثير غالبا وقد يفعل ذلك لضعف شيخه وهو خيانة ممن تعمده كما إذا وقع ذلك في تدليس الإسناد والله المستعان




وعدتهم ثلاثة وثلاثون نفسا

[ 1 ] أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني الحافظ أو نعيم صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة منها حلية الأولياء ومعرفة الصحابة والمستخرجين على الصحيحين كانت له إجازة من أناس أدركهم ولم يلقهم فكان يروى عنهم بصيغة أخبرنا ولا يبين كونها إجازة لكنه كان إذا حدث عن من سمع منه يقول حدثنا سواء كان ذلك قراءة أو سماعا وهو اصطلاح له تبعه عليه بعضهم وفيه نوع تدليس بالنسبة لمن لا يعرف ذلك قال الخطيب رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها منها أنه يطلق في الإجازة أخبرنا ولا يبين قال الذهبي هذا مذهب رآه أو نعيم وهو ضرب من التدليس وقد فعله غيره

[ 2 ] أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حزم السمرقندي أبو يحيى الكرابيسي محدث مشهور سمع محمد بن نصر المروزي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة قال الإدريسي أكثر عن محمد بن نصر فاتهم في ذلك يعني أنه دلس عنه الإجازة فان له منه إجازة صحيحة قال الإدريسي رأيتها بخط محمد بن نصر

[ 3 ] أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي القاضي أكثر عن أبيه عن جده فقال أبو حاتم الرازي سمعته يقول لم أسمع من أبي شيئا وقال أبو عوانة الاسفرائيني أجاز له أبوه فروى عنه بذلك يعني ولم يبين كونها إجازة

[ 4 ] إسحاق بن راشد الجزري كان يطلق حدثنا في الوجادة فإنه حدث عن الزهري فقيل له أني لقيته قال مررت ببيت المقدس فوجدت كتابا حكى ذلك الحاكم في علوم الحديث عن الإسماعيلي

المرتبة الثانية

وعدتهم ثلاثة وثلاثون نفسا

[ 1 ] إبراهيم بن سليمان الأفطس الدمشقي عن مكحول وغيره وعن يحيى بن حمزة وجماعة قال أبو حاتم لا بأس به وأشار البخاري الى أنه كان يدلس

[ 2 ] ع إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور في التابعين من أهل الكوفة ذكر الحاكم أنه كان يدلس وقال أبو حاتم لم يلق أحدا من الصحابة الا عائشة رضى الله تعالى عنها ولم يسمع منها وكان يرسل كثيرا ولا سيما عن بن مسعود وحدث عن أنس وغيره مرسلا

[ 3 ] ع إسماعيل بن أبي خالد المشهور الكوفي الثقة من صغار التابعين وصفه النسائي بالتدليس

[ 4 ] ع أشعث بن عبد الملك الحمراني بصري قال معاذ سمعته يقول كل شيء حدثتكم عن الحسن منه الا ثلاثة أحاديث حديث الذي يركع دون الصف وحديث عدة الحائض وحديث علي في الخلاص
المرتبة الثالثة

وعدتهم خمسون نفسا

[1 ] أحمد بن عبد الجبار العطاردي الكوفي محدث مشهور تكلموا فيه وقال بن عدي لا أعلم له خبرا منكرا وانما نسبوه الى أنه لم يسمع من كثير ممن حدث عنهم

[ 2 ] إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسي بمهملة ثم نون ساكنة عالم أهل الشام في عصره مختلف في توثيقه وحديثه عن الشاميين مقبول عند الأكثر وأشار بن معين ثم بن حبان في الثقات الى أنه كان يدلس

[ 3 ] ع حبيب بن أبي ثابت الكوفي تابعي مشهور يكثر التدليس وصفه بذلك بن خزيمة والدارقطني وغيرهما ونقل أبو بكر بن عياش عن الأعمش عنه أنه كان يقول لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت ان رويته عنك يعني وأسقطته من الوسط

[ 4 ] خ د ت ق الحسن بن ذكوان مختلف في الاحتجاج به وله في صحيح البخاري حديث واحد وأشار بن صاعد الى أنه كان مدلسا

[ 5 ] ع حميد الطويل صاحب أنس مشهور كثير التدليس عنه حتى قيل ان معظم حديثه عنه بواسطة ثابت وقتادة ووصفه بالتدليس النسائي وغيره وقد وقع تصريحه عن أنس بالسماع وبالتحديث في أحاديث كثيرة في البخاري وغيره

[ 6 ] د شعيب بنايوب الصيرفي من شيوخ أبي داود وصفه بالتدليس بن حبان والدارقطني

المرتبة الرابعة

وعدتهم اثنا عشر نفسا

[ 1 ] بقية بن الوليد الحمصي المحدث المشهور المكثر له في مسلم حديث واحد وكان كثير التدليس عن الضعفاء والمجهولين وصفه الأئمة بذلك

[2 ] حجاج بن أرطاة الفقيه الكوفي المشهور أخرج له مسلم مقرونا وصفه النسائي وغيره بالتدليس عن الضعفاء وممن أطلق عليه التدليس بن المبارك ويحيى بن القطان ويحيى بن معين وأحمد وقال أبو حاتم إذا قال حدثنا فهو صالح وليس بالقوي


[ 3 ] حميد بن الربيع الكوفي الخزاز بمعجمات اللخمي مختلف فيه وقد وصفه بالتدليس عن الضعفاء عثمان بن أبي شيبه وهو من طبقة عثمان قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قال بأي أنا لأعلم الناس بحميد بن الربيع كان ثقة لكنه يدلس وقال الخليلي طعنوا عليه في أحاديثه تعرف بالقدماء فرواها عن هشيم قلت وهذا هو التدليس

[ 4 ] م ق سويد بن سعيد الحدثاني موصوف بالتدليس وصفه به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما وقد تغير في آخر عمره بسبب العمى فضعف بسبب ذلك وكان سماع مسلم منه قبل ذلك في صحته

المرتبة الخامسة

وعدتهم أربعة وعشرون نفسا

[ 1 ] إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي شيخ الشافعي ضعفه الجمهور ووصفه أحمد والدارقطني وغيرهما بالتدليس

[ 2 ] إسماعيل بن أبي خليفة أبو إسرائيل الملائي ضعفوه وأشار الترمذي الى أنه كان يدلس

[ 3 ] بشير بن زاذان روى عن رشدين بن سعد وغيره روى عن قاسم بن عبد الله السراج ضعفه الدارقطني ووصفه بن الجوزي بالتدليس عن الضعفاء

[4] تليد بن سليمان المحاربي الكوفي مشهور بالضعف قال أحمد والعجلي والدارقطني يدلس قلت وأوله مثناة بوزن عطيم وقد وهم العلائي وتبعه العراقي والحلبي فذكروه ترجمتين ونسبوه للعجلي أحدهما هكذا والأخرى بكير بالموحدة وكان مظفرا وقد راجعت كلام العجلي فلم أره ذكره الا في موضع واحد ونقله منه أبو العرب في كتاب الضعفاء وذكر بالمثناة باللام

[5 ] جابر بن يزيد الجعفي ضعفه الجمهور ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس

[ 6 ] الحسن بن عمارة الكوفي أبو محمد الفقيه المشهور ضعفه الجمهور وقال بن حبان وكان بليته التدليس